وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية فيما يتعلق باستدعاء السفير الفنلندي لدى موسكو أنتي هيلانتريا إلى وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق من هذا اليوم: "في إطار الرد على أعمال المواجهة من جانب السلطات الفنلندية، قرر الجانب الروسي سحب موافقته على أنشطة القنصلية العامة لفنلندا في سان بطرسبورغ اعتبارا من 1 أكتوبر القادم".
وأضاف البيان أنه تم إبلاغ السفير الفنلندي بأن روسيا على خلفية طرد 9 دبلوماسيين روس من فنلندا في يونيو الماضي تعلن 9 دبلوماسيين فنلنديين من السفارة لدى موسكو والقنصلية الفنلندية في سان بطرسبورغ شخصيات غير مرغوب فيهم.
وتابع أن الجانب الروسي أخبر السفير أيضا بأن معايير انضمام فنلندا إلى حلف الناتو "تخلق تهديدا لأمن روسيا"، مشيرا إلى أن تشجيع نظام كييف على خوض الحرب وضخها بالأسلحة يعد عملا عدائيا واضحا" ضد روسيا. وأردف: "لا يمكن أن يبقى هذا الخط للسلطات الفنلندية بلا رد".
وأكد البيان أن نهج هلسنكي يهدف إلى "تدمير العلاقات الروسية الفنلندية للتعاون متبادل المنفعة التي تشكلت خلال عقود طويلة، وقطع العلاقات التجارية والاقتصادية والعلاقات بين الأقاليم متعددة الأوجه، والاتصالات المباشرة بين المواطنين والتمييز ضد الروس على أساس الأصل القومي في مجال إصدار تأشيرات الدخول وخلق عقبات أمام الأنشطة الطبيعية للبعثات الروسية في هذا البلد بما في ذلك تقليص عدد موظفيها من خلال إعلان الموظفين شخصيات غير مرغوب فيها".
وأبلغت وزارة الخارجية الفنلندية الجانب الروسي في يونيو الماضي بطرد 9 دبلوماسيين روس من هلسنكي. وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا آنذاك أن سبب طرد الدبلوماسيين الروسي "متعلق بمصالح خلايا حلف الناتو التي تقع تحت رقابة الولايات المتحدة".
من جانبه صرح الرئيس الفنلندي ساولي نيينيستيو أن بلاده تستعد للرد على قرار وزارة الخارجية الروسية بسحب الموافقة على عمل قنصليتها العامة في سان بطرسبورغ.
المصدر: تاس+ نوفوستي