وأضافت دريختيار: "منذ عام 2004، على أراضي أوكرانيا، دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تنفيذ مشاريع العلاج البديل (طريقة لعلاج إدمان المواد الأفيونية، حيث يتناول المرضى العقاقير القانونية)، في كييف وخيرسون. منذ سبتمبر 2005، في إطار التغلب على فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في أوكرانيا، بدأت أيضا مشاريع العلاج البديل التجريبية في مناطق أخرى".
ولفتت إلى أنه خلال الفترة 2006-2007 تمت تهيئة الظروف اللازمة لتوسيع العلاج البديل في 26 منطقة من البلاد.
وتابعت قائلة: "المنظمون هم مؤسسة ويليام ج. كلينتون، والمعهد الأوكراني لبحوث سياسة الصحة العامة، والشبكة الأوكرانية للمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز بالتعاون مع وزارة الصحة".
وشددت ديختار على أنه على الرغم من كل هذه الابتكارات إلا أنه في ظل غياب الضبط المناسب، جرت زيادة عدد المدمنين وظهرت سوق مخدرات سوداء، ومن بين المرضى كان هناك تعاون مع قوات الأمن، منوهة بأنه لم يتم اتباع قواعد العلاج البديل (المخططة).
المصدر: نوفوستي