وأكدت الوزارة أن "كل هذا على خلفية رثاء القادة العسكريين البريطانيين الآخرين، وحتى وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، حول الدمار الكامل لمخزوناتهم من الأسلحة ومئات القطع من المعدات التي تم إرسالها من أجل "الهجوم المضاد" الأوكراني، ولكنها "بشكل غير متوقع" محترقة، وبالكاد تلامس "القدرة القتالية المفقودة" المزعومة للجيش الروسي".
وأضافت: "تستهدف صواريخ Storm Shadow بشكل متزايد البنية التحتية المدنية، لسوء الحظ تسبب خسائر في صفوف المدنيين. أو أنها تسقط دون أن تنفجر، ولا تخيف سوى الجرابيع بضرباتها".
وتابعت: "ستصبح كل هذه الخردة المعدنية البريطانية التي تم توريدها إلى نظام كييف، بعد صهرها، بمثابة مواد خام جيدة للمناطق الروسية الجديدة للاستخدام في أعمال الترميم. ومن المحتمل أن يتم استخدام الرقائق الدقيقة المأخوذة من الصواريخ في "الغسالات" الروسية".
وشددت الدفاع الروسية على أن "أهداف تصريحات الأدميرال راداكين الدعائية في البرلمان البريطاني واضحة وهي لتحصيل الأموال من الميزانية الفقيرة لشراء أسلحة جديدة للجيش بدلا من القمامة المرسلة إلى أوكرانيا".
وأشارت إلى أن هناك مشكلة واحدة فقط وهي كيفية إقناع دافعي الضرائب بأن الإمدادات العسكرية إلى كييف لها إي معنى ومفيدة لشيء ما.
وأكدت أنه في غياب أي نتائج للجيش الأوكراني على ساحة المعركة، لا يسعهم إلا أن يحلموا "بفقدان القدرة القتالية" للجيش الروسي.
وأردفت أن الأهم من ذلك، أن مقر الدفاع البريطاني قد أعيد تدريبه على مهارات جديدة منذ فترة طويلة، من هيئة تحليل استراتيجي وتخطيط إلى فرع لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". ومع هذه القدرات التحليلية لدى الأدميرال البريطاني راداكين لن يكون لدى الدفاع البريطانية قدم تقف عليها".
المصدر: نوفوستي