ووفق مجلة "نيوزيوك": "فإن الكثير مما تفعله واشنطن لمساعدة أوكرانيا يبقى طي الكتمان والكثير مما يقع عادة في نطاق سلطة الجيش الأمريكي تنفذه وكالة الاستخبارات المركزية. إلا أنه يجب أن يتوافق كل ما يتم فعله مع القيود التي وضعها الرئيس الأمريكي جو بايدن".
وقال مسؤول استخباراتي كبير في إدارة بايدن لـ"نيوزويك": "هناك حرب سرية، مع وجود قواعد سرية، التي تقف أساسا حول ما يجري في أوكرانيا".
وأضاف المسؤول أن واشنطن وموسكو لديهما عقود من الخبرة في صياغة هذه القواعد السرية، مما يستلزم أن تلعب وكالة الاستخبارات المركزية دورا ضخما: "كجاسوس أساسي، ومفاوض ومورد للاستخبارات، و لوجيستي، كمشجع لشبكة من علاقات الناتو الحساسة وربما الأهم من ذلك كله، حيث أن الوكالة التي تحاول ضمان عدم خروج الحرب عن نطاق السيطرة".
وكان رئيس وكالة الاستخبارات المركزية، وليام بيرنز، قد سافر مرارا إلى كييف بعد بدء العملية العسكرية الروسية.
كما أشارت صحيفة واشنطن بوست في تقريرها مؤخرا نقلا عن مصدر مطلع، إلى أن بيرنز وزيلينسكي عقدا اجتماعا سريا ناقشا خلاله خطط كييف لاستعادة السيطرة على الأراضي التي خرجت عن سيطرتها.
المصدر: نوفوستي، نيوزويك