وقال غروسي في تصريحات صحفية:"خلال عمليات التفتيش الأخيرة التي أجريناها في المحطة، لم نكشف عن أي نشاط تفخيخ، لكننا ما زلنا يقظين".
وكانت السلطات الأوكرانية قد زعمت بأن القوات الروسية فخخت ووضعت متفجرات على أسطح وحدات الطاقة النووية في محطة زابوروجيه.
حيث قال زيلينسكي في كلمة مصورة، نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم أمس الثلاثاء: "الآن لدينا معلومات من استخباراتنا حول أن العسكريين الروس وضعوا على سطح عدة وحدات الطاقة لمحطة زابوروجيه الذرية، أجساما تشبه متفجرات".
وأضاف زيلينسكي أن "ذلك ربما لمحاكاة توجيه الضربة إلى المحطة، أو ربما لديهم سيناريو آخر".
ووصف المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، تهديدات قادة كييف بشن عمليات تخريبية في محطة زابوروجيه النووية بالـ"مرتفعة والخطيرة للغاية" ويمكن أن تتسبب بعواقب كارثية.
وكان رينات كارتشا، مستشار المدير العام لمؤسسة "روس إنيرغوآتوم"، قد صرح أمس الثلاثاء بأن كييف ستهاجم ليل 5 يوليو محطة زابوروحيه الكهروذرية باستخدام أسلحة عالية الدقة وطائرات مسيّرة "انتحارية".
وأشار إلى أن أوكرانيا تخطط لإسقاط ذخيرة مليئة بالنفايات المشعة من طائرة، تم إخراجها في 3 يوليو من محطة جنوب أوكرانيا النووية.
وأكد أن "الخطة الاحتياطية لإطلاق المواد المشعة تنص على استخدام صاروخ "توتشكا-أو" عالي الدقة مزود بنفايات مشعة".
كما تم خلال اجتماع ميداني للقيادة الأوكرانية في محطة ريفنا الكهروذرية، عقد مؤخرا، بحث سيناريوهات الوضع المحتمل في منشأة التخزين الجاف للوقود النووي المستهلك في محطة زابوروجيه الكهروذرية.
وأفادت قناة "Resident" على تيلغرام، بأنه خلال هذا اللقاء الذي حضره فلاديمير زيلينسكي، جرى تقديم سرد مفصل وبالنقاط المحددة للانفجار المحتمل في محطة زابوروجيه. ووفقا لبعض الذين حضروا اللقاء، تفاجأ زيلينسكي وبعض مرافقيه بالمعلومات المطروحة، وفقط أليكسي أريستوفيتش (مستشار سابق) كان مسرورا.
المصدر: تاس، RT