وأضاف فولودين: "وقفت فرنسا على شفا حرب أهلية ... قاد ماكرون بأفعاله هذه الدولة التي كانت قوية ومستقرة ذات يوم، نحو انطلاق عمليات التدمير الذاتي".
وأشار فولودين إلى أن ماكرون قلص دور النقابات العمالية، وأضعف النظام الحزبي، و "طرد من المجال السياسي الديغوليين والاشتراكيين، الذين كفلوا لعقود استقرار الجمهورية الفرنسية الخامسة، وفرض عليهم التهميش"، وبسبب كل ذلك أصبح النظام السياسي في فرنسا غير مستقر أمام التحديات.
واندلعت أعمال شغب بعد مقتل شاب يبلغ من العمر 17 عاما برصاص الشرطة في ضاحية نانتير بباريس قبل عدة أيام، وقد أثار الحادث أعمال شغب عفوية في عدد من المدن الفرنسية، ترافقت بحرق الممتلكات العامة والسيارات والمواجهات الدامية مع الشرطة.
المصدر: نوفوستي