في وقت سابق، أفادت قناة فوكس نيوز نقلا عن مصادر أن مساعدي الرئيس بايدن تلقوا تعليمات بالتحدث علنا فقط عن ستة من أحفاده، وتجاهل ابنة هانتر بايدن غير الشرعية البالغة من العمر أربع سنوات.
وأضافت الصحفية: "أعتقد أن هذا التصرف في غاية القسوة. فالحديث يدور عن طفلة صغيرة بريئة لا ذنب لها يتم تجاهل وجودها ببساطة من جانب الجد والجدة".
وترى الصحفية أن الحديث عن أحفاد رئيس الولايات المتحدة ليس من المواضيع المحظورة، لأن بايدن نفسه تحدث عن هذا الأمر مرات كثيرة. ولكنه تجاهل بشكل استعراضي وجود طفلة صغيرة ما يشير إلى قسوة الرئيس بايدن.
وقالت ريتا باناهي: "هذا الأمر فعلا يكشف طبيعة سلوك هؤلاء الناس. فحتى إذا كان ابنك شخصا عديم المسؤولية، لا يجوز أن يمنعك ذلك كجد للعائلة من المساهمة في حياة حفيدتك الصغيرة".
في مايو الماضي، بدأت جلسات الاستماع في محكمة ولاية أركنساس الأمريكية، طلب خلالها هانتر بايدن تقليل النفقة المقررة لابنته البالغة من العمر أربع سنوات التي ولدت نتيجة علاقة غير شرعية له مع امرأة من تلك المنطقة.
أما بالنسبة لموقف الرئيس الأمريكي من هذه القضية، فبحسب قناة فوكس نيوز، رفض جو بايدن بنفسه الاعتراف بأن الطفلة نيفي هي حفيدته فعلا.
المصدر: نوفوستي