وأضاف السفير: "لا يجوز النظر بلا مبالاة إلى كيفية تكريم ورثة هتلر وبانديرا في الدولة التي ساهمت في هزيمة ألمانيا النازية. هذه خيانة لذكرى الأمريكيين الذين ضحوا بأرواحهم خلال الحرب العالمية الثانية. سيظل الدعم المفتوح للنازيين الأوكرانيين وصمة عار لا تمحى في تاريخ أمريكا".
وشدد على أن الإرهابيين، الذين ارتكبوا العديد من الجرائم ضد السكان الروس في دونباس الآن "يلقون الخطابات داخل جدران جامعة ستانفورد التي كانت تتمتع بالسمعة الحسنة سابقا".
وتابع السفير الروسي القول: "وهنا يظهر السؤال: ما هي رؤية العالم التي يريدون غرسها في الشباب الأمريكي والطلاب الأجانب الذين يدرسون هنا؟ واجب الإنسانية هو معارضة تمجيد النازية بكل قوتها. نحن دائما نحث واشنطن بلا كلل على حل هذه المشكلة".
المصدر: تاس