وأضاف راسموسن في حديث لصحفة Times البريطانية: "من الواضح أن أوكرانيا تستوفي معايير عضوية حلف الناتو، ويمكن لها أن تسلك ذات المسار المختصر الذي سلكته السويد وفنلندا، العام المقبل".
وأشار إلى أن القوات الأوكرانية يمكن أن تصبح واحدة من أكثر القوات استعدادا للقتال في أوروبا، مضيفا: "إنهم يستوفون جميع المعايير، إلا أن كييف ستحتاج لضمانات أمنية قبل الانضمام إلى الحلف".
ووفقا لراسموسن فإنه من المستحيل تحقيق سلام طويل الأمد واستقرار في القارة الأوروبية بدون إدماج أوكرانيا في الهياكل الأوروأطلسية، قائلا: "سموه بالردع أو كما تشاؤون".
وخلص إلى أن أوكرانيا بحاجة إلى تأكيدات وضمانات أمنية واضحة من حلفائها الغربيين حول الاستعداد لتقديم المساعدة، فضلا عن تنفيذ "خطة السلام" التي اقترحها مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وتقدمت أوكرانيا بطلب للانضمام إلى حلف "الناتو" بشكل عاجل، وفي شهر سبتمبر 2022.
وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إلى أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وأن ميل كييف نحو حلف شمال الأطلسي، هو أحد أسباب بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وفقا لوزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، لن تقبل أوكرانيا بأي قرار يصدر عن قمة الناتو في فيلنيوس المقرر عقدها يومي 11 - 12 يوليو، سوى الدعوة للانضمام إلى الحلف.
وفي المقابل تعتقد عدد من الدول المتشددة في أوروبا الشرقية أنه من الضروري توضيح أن "أوكرانيا ستصبح عضوا في الناتو" بعد انتهاء الصراع، وتدعو إلى وضع خطة محددة لدخولها، إلا أن دبلوماسيين آخرين من دول الناتو يرون بأنه لا توجد إمكانية لانضمام كييف إلى الحلف بسرعة.
وكشفت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" مؤخرا، عن عدم وجود اتفاق بين الدول الأعضاء في "الناتو" بشأن مسألة تحديد موعد زمني لانضمام أوكرانيا إلى الحلف.
المصدر: نوفوستي