واتضح أن الشركة لم تتقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول خاصة، وبدونها لا تسمح السلطات السعودية بالدخول لأداء فريضة الحج.
وبعد اكتشاف عدم وجود الوثائق المطلوبة لدى العديد من الحجاج، تم إيقاف الحافلات التي كانت تقلهم. ونتيجة لذلك تضرر ليس فقط الأشخاص الذين لم يحصلوا على التأشيرات المناسبة بل والحجاج الذين لديهم جميع أوراق التصاريح - احتجزت الشرطة الجميع للتحقق من الأمر.
وفي المحصلة تبين أن وكالة السفر لم تنظم بشكل صحيح وثائق أكثر من 100 شخص. بعد الحادث مباشرة، انقطعت الاتصالات مع هذه الوكالة واختفى ممثلوها.
ولم يتمكن الحجاج العالقون من التواصل حتى مع المنظمات والمؤسسات الأخرى الملزمة بمساعدة المواطنين في مثل هذه الحالات - حتى إن القنصلية لم ترد على الاتصالات.
وبسبب ذلك قضى الحجاج المذكورون ما يقرب من ثلاثة أيام دون طعام، وماء كاف ومرحاض.
وبعد أن اتضحت الأمور وفات الأوان، كان على المسافرين شراء تذاكر العودة على نفقتهم الخاصة والعودة إلى وطنهم.
المصدر: kz24.news