وشددا على أنه بات يجب على سلطات كييف الاعتراف بالحقائق والوقائع الجديدة.
وقال اللورد ريتشارد بالف: "شبه جزيرة القرم تنتمي بالتأكيد إلى روسيا".
ويرى اللورد أن موسكو وكييف ستجلسان في نهاية المطاف إلى طاولة المفاوضات، ونتيجة لذلك ستعترف أوكرانيا بالأراضي الروسية الجديدة.
وأشار اللورد إلى أن أوكرانيا لم تعد تعتبر دولة، بل أمر ما غير مفهوم.
ونقلت صحيفة The Times عن اللورد: "أعتقد أن أوكرانيا فقدت لوغانسك ودونيتسك وشبه جزيرة القرم".
ويرى اللورد أن روسيا لن تتخلى أبدا عن أسطول البحر الأسود، وأضاف أن الأمر يشبه مطالبة البريطانيين بالتخلي عن جبل طارق.
من جانبه، أوضح اللورد روبرت سكيدلسكي، الذي حضر الحفل أيضا، أنه جاء إلى هناك ليعرب عن تضامنه مع روسيا. وأعرب عن اعتقاده بأنه كان يجب على الناتو أن يقوم بالتوسع.
في 12 يونيو، استقبل السفير الروسي في لندن أندريه كيلين وزوجته إيرينا العديد من الضيوف في مقر إقامتهما في قصر كنسينغتون. وحضر الحفل حوالي 50 شخصا.
المصدر: نوفوستي