وأضافت ستبكينا، في كلمتها اليوم الاثنين أمام منتدى السلام العالمي الحادي عشر: "روسيا تلاحظ الاهتمام الكبير الذي تبديه دول كثيرة تجاه بريكس، وهو ما يؤكد الجدوى المطلقة والجاذبية الكبيرة لمفاهيم بريكس ومن بينها الشمولية والانفتاح والاحترام المتبادل".
ووفقا لها، سيتم تحديد النظام العالمي للقرن الحادي والعشرين إلى حد كبير من خلال جودة مثل هذه الشراكات الاستراتيجية، التي وكما هو الحال في بريكس تهيمن عليها روح الانفتاح والتضامن والمساواة والتفاهم المتبادل والشمولية والعدالة.
وشددت ستبكينا على أن الغرب الجماعي بات يفقد دوره المهيمن في العالم، وهناك دافع لبناء نظام عالمي أكثر عدالة.
وقالت: "يشهد العالم اليوم تدهورا في مجالي الأمن والاقتصاد، وكذلك تخريب المنظومة القائمة للإدارة العالمية الشاملة ومؤسساتها. بينما يفقد الغرب الجماعي دوره المهيمن في تشكيل الطريقة التي يعمل بها المجتمع الدولي من خلال فرض - يسمى "النظام القائم على القواعد"، هناك زخم متزايد نحو بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدلا. أخذت تظهر مراكز قوة جديدة في أمريكا اللاتينية وآسيا وإفريقيا والشرق الأوسط، وهي على استعداد لممارسة حقها السيادي في اختيار طريق التنمية الخاص بها".
ونوهت المندوبة الروسية، بأن بريكس تعمل وفق مبادئ الالتزام بالقانون الدولي، ولا سيما ميثاق الأمم المتحدة والاحترام المتبادل ومراعاة مصالح جميع المشاركين والمساواة، وغياب الأجندة الخفية، وكلها مبادئ عالمية وجذابة لمعظم البلدان.
المصدر: نوفوستي