وأشار زعيم الحزب الاشتراكي المعارض في مقابلة مع قناة "جي أر تي" التلفزيونية المحلية إلى أن السلطات المولدوفية الحالية تتحدث منذ العام الماضي عن ضرورة فسخ العديد من الاتفاقات الموقعة في إطار رابطة الدول المستقلة.
وقال إن الوزارات "تنوي إعادة تقييم جميع الاتفاقات مع رابطة الدول المستقلة، وفسخ تلك التي تقول عنها بأنها أضحت "غير فعّالة" على أمل تعويضها باتفاقيات ثنائية الجانب مع الدول الأعضاء في الرابطة".
وأضاف قائلا "بالإضافة إلى ذلك، وبأمر من رئيس البرلمان، زعيم حزب العمل والتضامن الحاكم، إيغور غروسو، سيقوم مجلس الوزراء بإعداد مشروع قانون بشأن انسحاب مولدوفا من الجمعية البرلمانية الدولية لرابطة الدول المستقلة".
وتابع رئيس جمهورية مولودفا السابق بالتأكد أن "قيادة مولدوفا، مدفوعةٌ بطموحات سياسية غير صحية وبما لا يتوافق مع مصالح الجمهورية، ولكن، لحسن الحظ، فإن مغادرة رابطة الدول المستقلة تعتبر عملية طويلة الأمد للغاية".
وتابع دودون بأنه يعتقد "أن الحكومة الحالية، ببساطة، لن يكون لديها الوقت لكسر ما أنشأناه على مر السنوات، وسنتعاون، بالتأكيد، مع شركائنا من رابطة الدول المستقلة، وفي استخدام وضع المراقب في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وزيادة تعميق عمليات التكامل بيننا".
ونبه إلى حقيقة أن مولدوفا ستتخلى في حال خروجها من "الرابطة" عن المنصات التقليدية، في وقت يتخذ فيه الحكام الأكفاء في البلدان الأخرى قرارات بشأن التعاون الإضافي مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومجموعة دول "بريكس" ومنظمة شنغهاي للتعاون.
المصدر: نوفوستي