وأضافت الصحيفة: "الحديث يجري عن ثلاث فتيات من أصل برتغالي وبوسني وصومالي، وكذلك عن فتيان من أصل جورجي وصربي بالإضافة إلى سويسريين، تتراوح أعمارهم بين 15 و 17 عاما. المعتقل البالغ الوحيد يبلغ من العمر 24 عاما- سويسري".
وتشير الصحيفة إلى أن الوضع في فرنسا المجاورة، أثار الهيجان في النفوس لدى البعض في سويسرا، وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي الدعوات للنزول إلى الشوارع.
وهاجم المتظاهرون المحلات التجارية وتصدوا لرجال الشرطة الذين هرعوا لمقابلتهم. وبحسب شهود عيان، شارك أكثر من 100 شخص في أعمال الشغب هذه: رموا رجال الشرطة بالحجارة وبزجاجة حارقة واحدة على الأقل. وكان من بينهم أطفال تقل أعمارهم عن 15 عاما.
وخلال هذه المواجهات، لم يصب أي من عناصر الشرطة بأذى.
صباح يوم الثلاثاء الماضي، قام أحد رجال الشرطة الفرنسية بقتل فتى مراهق يبلغ من العمر 17 عاما أثناء تفتيش على طريق في نانتير بعد رفض الامتثال لطلب الشرطة.
بعد ذلك اندلعت في عدد من المدن الفرنسية أعمال شغب لا تزال مستمرة منذ عدة أيام.
المصدر: نوفوستي