وأكد كيم سونغ إيل، المدير العام لوزارة الخارجية الكورية الشمالية، أن بيونغ يانغ لا تعتزم مراجعة عرض قدمته رئيسة مجموعة هيونداي لزيارة الجبل المذكور، وأن بلاده لديها سياسة عدم السماح بدخول رعايا كوريا الجنوبية إلى أراضيها، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA).
وقال المسؤول الشمالي "لقد أوضحنا أنه لم يتم إبلاغنا برغبة أي شخص كوري جنوبي للزيارة ولم نعرف عنها، وأنه ليس لدينا نية للنظر فيها".
وتسعى هيون جيونغ-أون، رئيسة مجموعة هيونداي، التي كانت تدير برامج سياحية لمشاهدة معالم الجبل الكوري الشمالي، لزيارة الشمال في أغسطس لإحياء الذكرى العشرين لوفاة زوجها، جونغ مونغ هون.
وقد قدم المسؤولون في مجموعة هيونداي وثيقة ذات صلة إلى وزارة الوحدة في سيئول يوم الثلاثاء للسعي إلى الاتصال بالمسؤولين في لجنة السلام في كوريا الشمالية في آسيا والمحيط الهادئ، لكن وزارة الخارجية الكورية الشمالية شددت على أن جبل كومكانغ جزء من أراضي كوريا الشمالية وأن اللجنة ليس لديها سلطة على دخول كوريا الشمالية.
من جهتها، أعربت وزارة الوحدة عن أسفها الشديد إزاء "الرفض الأحادي الجانب من كوريا الشمالية رغم أن الزيارة المزمعة كانت تهدف فقط إلى إقامة مراسم تأبين".
تجدر الإشارة إلى أنه كان ينظر إلى جبل كومكانغ على انه رمز للمصالحة بين الكوريتين، وقد تم إطلاق مشروع جولة على الجبل عام 1998، لكن سيئول علقت البرنامج في يوليو 2008 بعد مقتل امرأة كورية جنوبية على يد جندي كوري شمالي في المنتجع.
ومنذ مارس 2022، عملت كوريا الشمالية على تفكيك المنشآت الرئيسية في منتجع على الجبل وفقا لأمر زعيمها كيم جونغ-أون "بهدم جميع المرافق البغيضة التي بناها الجنوب".
المصدر: يونهاب