أعلن ذلك اليوم السبت مكتب رئيس الدولة الألمانية فرانك فالتر شتاينماير، وأضاف المكتب في بيانه: "اتصل الرئيس الفرنسي ماكرون بالرئيس شتاينماير اليوم، وأطلعه على الوضع في البلاد. وطلب الرئيس ماكرون تأجيل زيارة دولة كانت مقررة لألمانيا".
ونوه البيان بأن شتاينماير أعرب عن أسفه لقرار ماكرون، لكنه قال إنه يتفهم ذلك تماما في ضوء الاحتجاجات. وشدد البيان على أن الزيارة، يجب أن تتم في القريب العاجل
وأكد البيان على أن شتاينماير "يتابع عن كثب التطورات" في فرنسا، و"يأمل أن يتوقف العنف في شوارع المدن الفرنسية في أسرع وقت ممكن وأن يعود السلام في المجتمع مرة أخرى".
وكان من المفترض أن يزور ماكرون ألمانيا بدعوة من نظيره الألماني.
ووفقا للجانب الألماني كان برنامج الزيارة يتضمن مفاوضات مع شتاينماير، ومع المستشار أولاف شولتس والمشاركة في عدد الفعاليات المشتركة. وهذه كانت ستصبح أول زيارة دولة يقوم بها رئيس فرنسي إلى ألمانيا منذ 23 عاما.
المصدر: تاس