وأضاف: "تفقد دولة سيادتها إذا تخلت عن تاريخها ولغتها وعقيدتها وثقافتها وتقاليدها. ألحق زيلينسكي أضرارا لا يمكن إصلاحها بأوكرانيا في هذه الأمور".
ووفقا لرئيس مجلس الدوما، تم في أوكرانيا منع اللغة التي يتحدث بها معظم سكان البلاد، وقام زيلينسكي باستبدال "يوم النصر" بما يسمى "بيوم أوروبا"، وتتعرض الكنيسة الأرثوذكسية للاضطهاد في أوكرانيا، ويتم تدمير مؤسسة الأسرة هناك.
وتابع فولودين القول: "أكبر الشركات الأوكرانية وموارد الدولة الرسمية تشارك بنشاط في ما يسمى بشهر الفخر وتقوم بتزيين مواقعها برموز المثليين".
وأوضح فولودين أن المحصلة النهائية للأوكرانيين كانت "مؤسفة"، ففي عام 2022، انهار الناتج المحلي الإجمالي لأوكرانيا بنسبة 29.1٪ ، بينما انخفض عدد السكان بنسبة 23٪".
وأكد فولودين أن زيلينسكي يعرض الآن على مواطني أوكرانيا "تحمل الألم والتوتر والصدمات" من خلال إضفاء الشرعية على الماريخوانا، "وقام بدق المسمار الأخير في نعش الدولة الأوكرانية".
المصدر: نوفوستي