اليوم يكفل الدستور في جورجيا، حرية التعبير والكلمة، والرقابة هنا محظورة. بالإضافة إلى ذلك، يمنع القانون في جورجيا التمييز ويكفل المساواة بين جميع المواطنين.
وقال رئيس الوزراء: "يجب أن نفتح النقاش حول هذا الموضوع. لقد حان الوقت ونضجت الظروف بالنسبة لنا لفتح نقاش حول موضوع المثليين وتحديد موقفنا مرة واحدة وإلى الأبد. يجب أن نكون واضحين بشأن ما ندعمه وما هو مقبول لدينا. بالنسبة لي - دعاية المثليين في المدارس ورياض الأطفال غير مقبولة. هذه كارثة".
وأشار رئيس الوزراء الجورجي، إلى أن دعاية مجتمع الميم بين الأطفال في الولايات المتحدة غير مقبولة بالنسبة له، تماما كما أن حملة سلسلة مطاعم ماكدونالدز في جورجيا غير مقبولة.
وأضاف: "في بلادنا، يجب أن يكون هذا الموضوع محظورا. يمكنك فتح المناقشات في البرلمان وحل القضية على المستوى التشريعي. لكن لتحقيق ذلك يجب قيام مناقشات والتوصل إلى توافق مشترك".
ووفقا له، يدعم 90 ٪ من سكان جورجيا مؤسسة الأسرة والقيم المسيحية، لذلك يجب حل المشكلة.
وقال: "نحن لا نعتزم إلغاء قانون التمييز. نظهر بهذا القانون أننا مجتمع متحضر ومتسامح، وكان هذا هو الحال دائما. هذا جزء من ثقافتنا. لكن هناك كذلك قضايا غير مقبولة لثقافتنا وشعبنا وتقاليدنا وديننا وإيماننا. يجب أن نفصل بين القضايا وألا نربط القانون والقيم، وعلينا حماية المدارس ورياض الأطفال من هذه الدعاية الضارة".
تسلط الضوء مجددا على موضوع الترويج للمثلية بين الأطفال في جورجيا، بعد ظهور في قائمة المأكولات للأطفال في مطاعم ماكدونالدز -McDonald's Happy Meal كتاب هدية يسرد تفاصيل حياة المغني إيلتون جون بما ذلك زواجه بشخص من نفس جنسه – دافيد فرينش وعن تبنيهما للأطفال.
المصدر: سبوتنيك