وأضاف القس في تغريدة على تويتر: "اتهامنا بالركض مع مذراة، هو تصريح مخجل آخر من جانب دودا، الذي وعد عائلات ضحايا الإبادة الجماعية بدفن لائق للضحايا ولكنه لم يفعل شيئا خلال ثماني سنوات لتحقيق ذلك. أما بخصوص المذراة فهي تعني حتما جيش التمرد الأوكراني، الذي يتم تقديسه في أوكرانيا والذي قام عناصره بقتل الأطفال البولنديين بما في ذلك بواسطة المذراة".
وفي وقت سابق، قال دودا إن بولندا تنتهج سياسة سلمية بخصوص قضية مذبحة فولين (التي قام بتنفيذها القوميون الأوكرانيون) ولا تريد "الركض حاملة المذراة"، حتى لا تحرض على الكراهية بين الأوكرانيين والبولنديين.
ويشار إلى أن العلاقات بين بولندا وأوكرانيا تبقى متعكرة بسبب موضوع الإبادة الجماعية للسكان البولنديين في فولينيا التي قام بتنفيذها جيش التمرد الأوكراني في عام 1943.
ويؤكد المؤرخون البولنديون أن مذبحة فولين، كانت إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا ويزعمون بمقتل ما يصل إلى 130 ألف شخص خلالها.
المصدر: نوفوستي