وبحسب مذكرة بايدن التي تم تعميمها، طلب الأرشيف الوطني في مايو الماضي، تأجيل نشر بعض المعلومات، وهو ما وافق عليه الرئيس.
وجاء في المذكرة "أوافق على المزيد من التأجيل في نشر وكشف المعلومات بسبب الحاجة إلى حماية الاستخبارات وسلطات القانون والعمليات العسكرية وإدارة العلاقات الدولية، والتي تتجاوز في أهميتها مصالح الجمهور في الكشف عن المواد".
ولفتت المذكرة إلى أنه يمكن نشر مواد أخرى، وأمر بايدن بمواصلة عمليات الكشف بعد تقييم أن مثل هذا الإجراء لن يضر بالهياكل الحكومية.
في ديسمبر من العام الماضي، أفادت الأرشيفات الوطنية بأن أقل من 3٪ من المواد المتعلقة بهذا الموضوع بقيت سرية، ثم جرى نشر حوالي 13 ألف وثيقة.
واغتيل كينيدي بالرصاص في دالاس في 22 نوفمبر 1963. وتوصل التحقيق إلى أن جريمة القتل ارتكبها لي هارفي أوزوالد، بمفرده. حيث قتل أوزوالد بالرصاص بعد يومين من اعتقاله.
ولأكثر من نصف قرن، ظهرت العديد من النظريات حول من يمكنه الاستفادة من اغتيال كينيدي، لكن لم يتم تأكيد أي منها رسميا.
وبعد أسبوع من اغتيال كينيدي، تم تشكيل لجنة تحقيق برئاسة كبير القضاة إيرل وارين. وتم نشر جميع مواد اللجنة تقريبا.
وقرر الكونغرس في عام 1992 جمع وتوحيد جميع الوثائق المتعلقة باغتيال كينيدي في الأرشيف الوطني. وسُمح بتأجيل نشر المعلومات التي قد يضر الكشف عنها بأمن الدفاع أو بعمل الخدمات الخاصة. وتم نشر المواد منذ عام 2017.
المصدر: نوفوستي