وقال الصحفي الفرنسي سيميل سانلي على "تويتر" إن "هذه الليلة في مونتروي، عند خروجنا من الحانة مع زملائي، فوجئنا بمجموعة من الأشخاص يرتدون أغطية على رؤوسهم ويضرمون النار في الشارع. ونقلت إلى المستشفى بعد أن ضربوني على وجهي ورأسي".
وكتبت رئيسة تحرير مجلة "جيرالدين فوسنر" على "تويتر" أن "المصور هان رينو تعرض من مجلة LePoint الفرنسية تعرض ليلة أمس للهجوم والسرقة من قبل حوالي عشرة مثيري شغب، أثناء قيامه بعمله في تغطية الأحداث في نانتير، حيث تركوه على الرصيف بعد أن سرقوه".
وتشهد العاصمة باريس ومدن فرنسية أخرى، لليلة الرابعة على التوالي، احتجاجات عنيفة على مقتل مراهق من أصول جزائرية في الـ17 من عمره برصاص شرطي، حيث قالت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، إن باريس تدرس كل الاحتمالات للسيطرة على أعمال العنف، بما في ذلك إعلان حالة الطوارئ.
المصدر: نوفوستي