وقال ميلينشون "يجب على النقابات التي تدعو إلى الحرب الأهلية أن تتعلم الصمت".
وأضاف "لقد رأينا السلوك القاتل الذي يؤدي إليه هذا النوع من الكلام.. يجب أن تسيطر السلطة السياسية على الشرطة.. من يريد الهدوء لا يصب الزيت على النار!".
وفي وقت سابق، قالت نقابات الشرطة في بيان إنه و"في مواجهة هذه الجحافل الوحشية، لم يعد طلب الهدوء كافيا، عليك أن تفرضه!".
وأضافت "يجب أن تكون استعادة النظام الجمهوري وإبعاد المعتقلين عن طريق الأذى هي الإشارات السياسية الوحيدة التي يجب تقديمها".
وتابعت قائلة "في مواجهة مثل هذه الانتهاكات، يجب على عائلة الشرطة إظهار التضامن"، مشيرة إلى أن "عناصر الشرطة مثل غالبية المواطنين لم يعد بإمكانهم تحمل إملاءات هذه الأقليات العنيفة".
وأردفت قائلة: "الآن ليس وقت العمل النقابي، ولكنه وقت الكفاح ضد هؤلاء الضارين.. الاستسلام وإرضاؤهم من خلال إلقاء الأسلحة ليست حلولا نظرا لخطورة الموقف.. يجب وضع كل السبل لاستعادة سيادة القانون في أسرع وقت ممكن".
وأوضحت بالقول إنه "بمجرد أن نتعافى.. نعلم بالفعل أننا سوف نعيش مرة أخرى هذه الفوضى التي نعاني منها منذ عقود".
وأوضح البيان أن شرطة التحالف الوطنية والاتحاد الوطني للنقابات العمالية المستقلة ستتحمل مسؤولياتها، وتحذر الحكومة الآن من أنه في النهاية، سنكون في العمل وبدون اتخاذ تدابير ملموسة للحماية القانونية للشرطة والاستجابة الجنائية الملائمة وما يترتب على ذلك من توفير وسائل.
واختتمت البيان بالقول إن "الشرطة اليوم في معركة لأننا في حالة حرب.. غدا سنكون في المقاومة وعلى الحكومة أن تدرك ذلك".
المصدر: RT