وقال لوكاشينكو اليوم الجمعة، خلال اجتماع مهيب بمناسبة عيد استقلال البلاد، بحسب ما نقل مكتبه الصحفي عنه: "كما حدث خلال سنوات الحرب الوطنية العظمى، لم يجد الخونة والعملاء الكثير من الأشخاص من أجل تشكيل قوات تطوعية. لقد تم في فترة تلك الحرب تصوير مثل هذه التجمعات على أنهم أنصار بيلاروسيون يقاتلون النظام الشيوعي. بالنسبة لهم، انتهى بهم الأمر بصورة مأساوية - المحاكمات وحبل المشنقة. أما بالنسبة لأولئك الذين اختبأوا، والذين تم إخفاؤهم وراء المحيط، كان مصيرهم النسيان والعار".
وأردف قائلا: "إذا أراد شخص ما تكرار ذلك، فهذا سيكون اختياره. وهو ليس الاختيار الأذكى، نظرا لتغير موازين القوى".
وقبل أيام قليلة، أشار لوكاشينكو إلى الانتقادات التي طالما وجهت إليه بسبب إعداده المستمر للحرب خلال 30 عاما، حيث قال إن نتيجة ذلك أن بيلاروس اليوم "تعيش تحت سماء هادئة"، كما أكد لوكاشينكو أن الجيل الحالي "يمر باختبار قوته، ولديه مهمة إنقاذ العالم أسوة بالآباء والأجداد".
المصدر: نوفوستي + RT