وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زار مسجد جمعة في دربند، والذي يعتبر من أقدم مساجد العالم، حيث تم إهداء مصحف إليه، وقال خلال زيارته إن عدم احترام القرآن هو جريمة في روسيا على عكس بعض الدول الأخرى، مؤكدا على أن روسيا ستلتزم بهذه القواعد التشريعية دائما.
وتابع السفير الإيراني لدى موسكو في مؤتمر صحفي عقدته المجموعة الإعلامية "روسيا سيغودنيا" بمناسبة أيام الثقافة الإيرانية في روسيا في الفترة من 4-9 يوليو الجاري: "إن حقيقة قبول فلاديمير بوتين للقرآن هدية في دربند، وقوله إن روسيا تحترم الكتب السماوية، بما في ذلك القرآن، هو عمل نبيل من رئيس الدولة. وهو احترام للمسلمين في روسيا".
ووفقا لجلالي، فإن الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية تحاول اليوم إدخال أجندة زائفة في المجال الديني مفادها أن "كل شيء ممكن، والقواعد الدينية لا تعني شيئا، والمشاعر والرغبات البشرية فوق كل شيء".
المصدر: نوفوستي