أعلن ذلك قسطنطين غافريلوف رئيس الوفد الروسي في محادثات فيينا حول قضايا الأمن العسكري ومراقبة التسلح، وقال: "ترتبط اتفاقية بودابست ارتباطا وثيقا بمعاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، ولا يمكن أن تقوم بتنفيذها إلا الدول الأطراف في المعاهدة. وهي تفقد القوة بالنسبة لروسيا على وجه التحديد بعد انسحابها من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا. وهذا الظرف، يعفي روسيا من الحاجة إلى تنفيذ إجراءات منفصلة ضرورية للانسحاب تحديدا من اتفاقية بودابست، وبالذات ضرورة سرد أسباب هذه الخطوة".
ويشار إلى أن روسيا، ستتوقف عن كونها طرفا في هذه الاتفاقية اعتبارا من 7 نوفمبر 2023.
وأوضح غافريلوف أنه بالنظر إلى "التغييرات العسكرية والسياسية الراديكالية في أوروبا" التي حدثت منذ تسعينيات القرن الماضي، فقد أصبحت اتفاقية بودابست من مخلفات الماضي لأن هذه السنوات شهدت حدوث تدهور شديد في موضوع الحد من التسلح على خلفية تعميق خطوط الانقسام في أوروبا.
المصدر: تاس