وأضاف لافروف في تصريحات صحفية اليوم الجمعة: "هناك حصانة لرؤساء ولقادة الدول وفقا لجميع القوانين الدولية، إلا أن الأنغلوساكسون فبركوا مذكرة التوقيف بحق الرئيس الروسي، وإذا ما رأى أحد مذكرة التوقيف لتأكد أنها محض هراء. نحن نعرف هذه السياسة وتلك التصرفات. إن حرمة رؤساء الدول مكفولة بموجب القانون الدولي والاتفاقيات. ووفق قرارات المحكمة الجنائية الدولية، فإنه لا يوجد أي مظهر من مظاهر الحصانة الدولية في مذكرتها وإنما تظهر حصانة الأنغلو ساكسون، الذين أجبروا هذا المدعي، الذي هو من أصل باكستاني ولكن بجواز سفر بريطاني، على تجاوز إجراءات الجميع، وجميع القواعد والأعراف الدولية، لإعداد هذا الأمر (المذكرة) بسرعة غير مسبوقة فيما يتعلق بالرئيس وبمفوضة حقوق الطفل ماريا لفوفا بيلوفا".
ولفت لافروف إلى أنه في حال "عاين شخص ما هذه المذكرة، فابالتأكيد سيرى عبثيتها وأنها محض هراء".
وأصدرت الدائرة التمهيدية بالمحكمة الجنائية الدولية، التي لا تعترف روسيا بولايتها القضائية، في 17 مارس الماضي، مذكرة "باعتقال" بوتين وأمينة مظالم الأطفال الروسية ماريا لفوفا بيلوفا. وتتهم المحكمة الجنائية الدولية الجانب الروسي، من بين أمور أخرى، بـ "الترحيل" المزعوم للأطفال الذين أنقذتهم السلطات الروسية من القصف الأوكراني ونقلتهم من منطقة القتال إلى مناطق آمنة.
المصدر: نوفوستي