وأكد السفير الروسي في مقابلة مع صحيفة "Temps" السويسرية أن "روسيا لم تهدد الاتحاد مطلقا. على العكس من ذلك، لعبت بلادنا دورا حاسما في تشكيل الدولة السويسرية، وبعد نتائج مؤتمر فيينا لعام 1815، أصبحت روسيا، إلى جانب القوى العظمى الأخرى، ضامن حيادها الأبدي.. واليوم لا ينبغي أن يكون لدى السويسريين أي مخاوف بشأن نوايا بلدنا، لكن من الواضح أن تقارب الاتحاد مع الناتو، الذي تدفعه بعض القوى الخارجية والداخلية إليه، لن يفيدنا بشكل واضح".
وأضاف المتحدث قائلا: "لم ينقطع حوارنا، على الرغم من أن مستواه انخفض إلى حد ما لأسباب واضحة وليس بمبادرة منا... نحن نقدر مهنية الزملاء السويسريين في الوزارات والإدارات ونحافظ معهم على اتصالات مستمرة بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك في كل من بيرن وموسكو".
وأيدت سويسرا تقريبا جميع العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا منذ 24 فبراير 2022، كما حظر بنك "Credit Suisse" السويسري أو جمد أكثر من ثلث الأصول الروسية المسجلة في سويسرا.
وقال نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية، إيفان نيتشايف، في وقت سابق، إن سويسرا فقدت وضعها المحايد، كما أشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، غينادي غاتيلوف، إلى أن موقف سويسرا بشأن أوكرانيا كان له تأثير سلبي على الدور الدولي لبيرن.
المصدر: نوفوستي