وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يوافق على تقديم تلك الصواريخ لأوكرانيا بعد، حيث يخشى المسؤولون الأمريكيون استخدامها من قبل أوكرانيا لضرب أراضي روسيا، ما قد يؤدي إلى التصعيد في النزاع واتساع رقعة الحرب.
وقال المسؤولون إن الأمر لا يزال بانتظار الموافقة على أعلى المستويات، حيث تستمر المناقشات، بينما تواصل الولايات المتحدة تقييم الأوضاع في الميدان بأوكرانيا.
وأشار مسؤولون في الولايات المتحدة وأوروبا إلى أنهم لاحظوا مؤشرات على أن بعض الأجزاء من الإدارة الأمريكية التي كانت تعارض تسليم صواريخ بعيدة المدى، وخصوصا البيت الأبيض، باتت تتوصل إلى إدراك ضرورة تعزيز القدرات القتالية الأوكرانية بشكل عاجل في الأسابيع القادمة.
وأضافت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين اعتبروا أن الوقت قد يكون مناسبا لتقديم أسلحة أكثر تقدما لأوكرانيا، على خلفية ما وصفته بـ"الاضطراب الداخلي" في روسيا في أعقاب محاولة تمرد مجموعة "فاغنر".
ويذكر أن مسؤولين أوروبيين قد ضغطوا على واشنطن من أجل تزويد أوكرانيا بالصواريخ البعيدة المدى، آملين بأن تغير الولايات المتحدة رأيها، مثلما كان الأمر مع دبابات "أبرامز" وراجمات الصواريخ HIMARS.
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أوكراني رفيع المستوى قوله إن كييف تلقت "إشارات إيجابية" خلال الأسابيع الأخيرة بشأن استعداد الولايات المتحدة لتقديم صواريخ ATACMS، التي يقول مسؤولون أوكرانيون إن قوات نظام كييف تحتاج إليها لضرب الأهداف في شبه جزيرة القرم، التي تعتبرها أوكرانيا جزءا من أراضيها.
المصدر: "وول ستريت جورنال"