وقال أمير عبد اللهيان، لدى استقباله سفراء الدول الإسلامية المقيمين في طهران بمناسبة عيد الأضحى المبارك، في مبنى وزارة الخارجية "إن الحج، بالإضافة إلى أنه يحمل رسالة وآثارا معنوية خاصة، يعد فرصة لنا كدبلوماسيين لاستغلال أجواء الحج الإبراهيمي أكثر من أي وقت مضى للتركيز على القضايا التي تمسّ العالم الإسلامي، وإيلاء الاهتمام الخاص بها، بما في ذلك قضية وحدة الأمة الإسلامية".
وشدّد الوزير الإيراني على أولويات السياسة الخارجية للحكومة الـ13، التي تتمثل "في إيلاء الاهتمام الخاص بالعلاقة مع العالم الإسلامي وبلدان المنطقة".
وأضاف: "نحن سعداء بأننا تمكنا في الأشهر الأخيرة من إعادة العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى حالتها الطبيعية من خلال المسار الدبلوماسي والتفاوض".
وتابع أنه "لا شك أن أعداء العالم الإسلامي قد وضعوا خططا واسعة لتقسيم الدول الإسلامية، ويجب أن تتركز كل جهودنا على إحباط مخططات أعداء الإسلام، واللوبي الصهيوني في العالم لتقسيم الدول الإسلامية، بما في ذلك تركيزهم خلال الأسابيع الأخيرة على القضية السودانية لإحداث حرب أهلية وتقسيم هذا البلد".
وفيما يخص القضية الفلسطينية، أكد أمير عبد اللهيان أنّ "قضيّة فلسطين ما زالت هي القضية الرئيسية وأولوية العالم الإسلامي".
المصدر: وكالة مهر للأنباء