ورشق عدد من المتظاهرين الشرطة بمقذوفات، أمام المبنى الرئيسي للإدارة المحلية في نانتير، قبل أن تبادر قوات الأمن إلى تفريقهم بالغاز المسيل للدموع.
وشارك نحو 6200 شخص في التحرك، بحسب مصدر في الشرطة طلب عدم الكشف عن هويته.
وقالت مراسلة RT مساء اليوم الخميس، إن أعمال الشغب في مدينة نانتير استمرت مساء اليوم على خلفية مقتل المراهق الذي يدعى نائل على يد الشرطة الفرنسية أثناء توقيف مروري، مشيرة إلى أن المتظاهرين وعدوا بأيام غضب.
وأضافت أن أعدادا كبيرة من رجال الأمن استقدموا لردع الشباب الغاضب، موضحة أن تجمعات المحتجين تتعاظم رغم الإطلاق المكثف للغاز المسيل للدموع.
وذكرت المراسلة أن العديد من السيارات حرقت في الشارع، مؤكدة أيضا أن المحتجين أضرموا النار في نقاط مختلفة في نانتير، ما جعل الدخان الأسود الكثيف يغطي سماء المكان.
من جهتها، طالبت رئيسة الحكومة، إليزابيث بورن، في تعليقها على مقتل نائل، بـ"التهدئة والهدوء"، مؤكدة على "ثقتها بالشرطة المعبأة للحفاظ على النظام الجمهوري".
وصرحت رئيسة الحكومة بأن العدالة هي وحدها القادرة على إظهار الحقيقة.
المصدر: RT + أ ف ب