وأشارت المجلة إلى أن الشركة المذكورة توقفت عن إنتاج هذه المنظومات قبل 20 عاما.
ووفقا للمجلة، يعود سبب تزايد الطلب على هذه المنظومات، إلى استخدامها بشكل كبير خلال القتال في أوكرانيا.
وتؤكد المجلة، أن بدء عملية إنتاج المنظومات الصاروخية المذكورة يتطلب العودة إلى المخططات والرسوم الهندسية التي تعود في تاريخها إلى فترة حكم الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة، جيمي كارتر (1977-1981). ولن ينجح استخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد وأتمتة الإنتاج، حيث سيستلزم ذلك عملية طويلة لإعادة تصميم الأسلحة واعتمادها.
ونقلت المجلة عن ويسلي كريمر، أحد مدراء الشركة: "توقفنا عن إنتاج هذه المنظومات منذ 20 عاما، وفجأة في أول 48 ساعة [من النزاع في أوكرانيا] أصبحت مطلوبة جدا، والجميع يريد المزيد منها".
ويشار إلى أن منظومات ستينغر دخلت مجددا في حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا التي تم الإعلان عنها في 27 يونيو الجاري، والتي تبلغ قيمتها 500 مليون دولار.
وأعلن البنتاغون أن الحزمة الجديدة تتضمن كذلك صواريخ لمنظومات الدفاع الجوي باتريوت، وكذلك منظومات جافلين الصاروخية المضادة للدبابات ومركبات مشاة برادلي القتالية ومركبات سترايكر المدرعة.
المصدر: تاس