وقال ريكاردز في مقال نشرته صحيفة "The Daily Reckoning" من أن أوكرانيا قد تفجر محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، حيث سبق أن ارتكبت كييف أعمالا إرهابية بيئية.
وأضاف، "هناك احتمال أن تحاول أوكرانيا اليائسة بشكل متزايد شن هجوم على محطة زابوروجيه للطاقة النووية تحت راية زائفة".
وأكد ريكاردز أن: "هناك أدلة موثوقة (وفقا للاستخبارات الألمانية) على أن وكالات الاستخبارات الأوكرانية مسؤولة عن تدمير خط أنابيب الغاز السيل الشمالي وهو أكبر عمل إرهابي بيئي على الإطلاق".
كما أشار ريكاردز إلى أن كييف مهتمة باتهام روسيا بنشر الإشعاع على أراضي أعضاء الناتو. حيث ستعتبر إصابة أراضي رومانيا وبولندا وسلوفاكيا (بالإشعاعات) هجوما على الحلف، مما سيؤدي إلى صراع مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.
من ناحية أخرى، لفت ريكاردز إلى احتمال مشاركة كييف في تدمير محطة الطاقة الكهرومائية نوفوكاخوفسكايا من أجل إضعاف موقع روسيا في المنطقة، والذي أدى أيضا إلى كارثة بيئية.
وخلص الخبير إلى أن "أوكرانيا تسقط في حالة من اليأس، وتتطلب الأوقات اليائسة إجراءات يائسة. لذا، إذا حدث هجوم على محطة الطاقة النووية في زابوروجيه في الأيام المقبلة، فستعرف من المسؤول عن ذلك".
وكان زيلينسكي قد ادعى في مقابلة مع NBC News، أن "روسيا تريد الإضرار بمحطة زابوروجيه لأنها غير مهتمة بالأمن في أوكرانيا"، وأنه "تلقى هذه المعطيات خلال لقاء مع المخابرات"، مدعيا أن "روسيا أعدت كل شيء لذلك وتفكر في مثل هذا السيناريو".
المصدر: نوفوستي