وأضاف في حديث مع الناخبين نقلته قناة News Nation التلفزيونية: "قمنا بتحويل هذه الأمة إلى بيدق، في الحرب بالوكالة بين روسيا والولايات المتحدة".
وأكد كينيدي جونيور، على أنه يدعم كييف وليس موسكو في هذا النزاع، لكن على الرغم من ذلك يشدد على أن الولايات المتحدة تجاهلت العديد من الفرص لحل هذه الأزمة بشكل سلمي، وسلوك واشنطن هذا يضر بأوكرانيا.
ونوه السياسي الأمريكي بأنه توفرت في أبريل 2022 فرصة لصنع السلام بين روسيا وأوكرانيا، وكانت موسكو تستعد للوفاء بالاتفاق بحسن نية، لكن الجانب الأمريكي على العكس من ذلك، دفع إلى تقويض هذه الفرصة لأنه لم يكن يرغب بحلول السلام.
وأشار كينيدي جونيور، إلى أنه تعلم من عمه (الرئيس الراحل جون كينيدي) أن يضع نفسه في مكان الخصم لحل حالات النزاع. وقال إن مخاوف روسيا بشأن سعي أوكرانيا إلى دخول الناتو مشروعة، لكن الولايات المتحدة رفضتها.
ووفقا له، "يفهم الجميع في الولايات المتحدة أن دخول أوكرانيا إلى الناتو سيثير رد فعل روسيا، وذكر كينيدي جونيور، أن واشنطن خدعت موسكو بوعدها عدم توسيع الناتو في عام 1992. ووعد وزير الخارجية الأمريكي في ذلك الوقت جيمس بيكر بأن الناتو لن يتحرك شبرا واحدا نحو الشرق، لكنه في الواقع تقدم آلاف الأميال إلى 14 دولة وتم نشر أنظمة صواريخ في رومانيا وبولندا بجوار الحدود الروسية".
المصدر: نوفوستي