وعلى خلفية ما حدث في السويد من انتهاكات، ذكر مفتي الشيشان: "في اليوم الأول من عيد الأضحى، سمحت الشرطة السويدية بمظاهرة احتجاجية مع حرق المصحف الشريف بالقرب من المسجد الرئيسي في ستوكهولم... لا يزال يواصل خدام إبليس الملعون سياستهم الدنيئة ضد الإسلام في العالم بأكمله، في اليوم المقدس لجميع المسلمين يسخرون مرة أخرى من القرآن الكريم، وتعتقل الشرطة السويدية من يحاولون وقف أعمال عنصرية دنيئة، وتحمي من يستهزئون بالقرآن الكريم... لقد أظهروا مرة أخرى عنصريتهم الحقيقية وشرع بذلك الغرب الحرب ضد الإسلام والمسلمين، هذه هي أيديولوجية العالم الغربي".
وأشار مفتي الشيشان إلى أن "سياسة الدول بأكملها في الغرب مشبعة بالأفكار العنصرية وتهدف إلى نشر الفساد".
وأضاف: "إنه مع هؤلاء العنصريين والأعداء نؤكد دور العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا... لقد تجاوز أتباع الشيطان كل الحدود الممكنة، ونهايتهم قريبة جدا بالتأكيد، ولا شك في أن العقوبة القاسية لإرادة الله تعالى سوف تصيبهم عاجلا أم أجلا".
كما أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال زيارته لمدينة دربند بداغستان، تزامنا مع عيد الأضحى المبارك، أن عدم احترام القرآن في روسيا جريمة خلافا لبعض الدول الأخرى، مؤكدا أن "روسيا تكن احتراما شديدا للقرآن ولمشاعر المسلمين الدينية، وعدم احترام هذا الكتاب المقدس في روسيا جريمة".
هذا وقد ذكرت وسائل إعلام مختلفة بتنفيذ سويدي متطرف وعيده بتدنيس القرآن الكريم اليوم الأربعاء، وأقدم تحت حماية السلطات بتمزيق وحرق المصحف الشريف خارج المسجد الرئيسي في ستوكهولم عاصمة السويد.
المصدر: نوفوستي