وقالت زاخاروفا في تعليقها على تصريحات الجانب الأوكراني بشأن إمكانية إجراء مفاوضات مع روسيا: "نظام كييف لا يفكر في أي نوع من السلام، ولا يُسمح له بذلك من قبل أولئك المتواجدين في واشنطن وبروكسل الذين يقولون إن الوقت لم يحن للسلام، فقط ساحة المعركة، الحرب حتى آخر أوكراني".
وأضافت: "عند الإدلاء بتصريحات حول مفاوضات محتملة مع روسيا، ينسى نظام كييف، لسبب ما، أنه هو من قام، بناء على طلب الغرب، بقطع عملية التفاوض من جانب واحد في مارس 2022".
وأشارت إلى أن السلطات الأوكرانية في وقت لاحق حظرت المفاوضات مع روسيا "من خلال اعتماد قانون تشريعي".
وأكدت أنه منذ ذلك الحين "لم تسمع روسيا شيئا إيجابيا من نظام كييف فيما يتعلق باستئناف عملية التفاوض".
وتابعت: "على العكس من ذلك، لا يوجد سوى صرخات ومطالب من الغرب بتقديم المزيد من الأسلحة وجميع أنواع الإهانات والتصريحات العدوانية ضد روسيا".
وردا على تصريحات سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، أليكسي دانيلوف، حول وجود مجموعة من المفاوضين المستقبليين من موسكو مع كييف. قالت زاخاروفا: "يبدو لي أننا بحاجة إلى التحقق منه. إذا ذكر أسماء، فسيكون ذلك ممتعا. ليس لدي أي فكرة. يمكن أن يكون أي شيء. ربما يكون إسقاطا لما يسمى بالروس الطيبين أو أولئك المدعومين من المنح الأمريكية لسنوات عديدة أو حتى عقود. لا أعرف ما الذي كان يتحدث عنه. من الأفضل أن تسألوه".
المصدر: تاس