وقالت ميلوني في تصريحات داخل البرلمان الإيطالي قبل زيارتها لقمة الاتحاد الأوروبي يومي 29 و 30 يونيو: "إذا لم يتم حل مسألة الحماية الخارجية، وإذا لم يتم إيقاف الهجرة غير الشرعية، فمن المستحيل اتباع سياسة لجوء عادلة وفعالة. ولا يمكن ترك حق تقرير من يدخل إلى تجار العبيد.. الهجرة الجماعية لا تنطوي على شيء إنساني وقائم على التضامن".
وفقا لها، "أقرت قمة استثنائية للاتحاد الأوروبي في فبراير أن الهجرة مشكلة أوروبية تتطلب استجابة مشتركة".
وقالت "لن أوافق على الإطلاق على أن أتقاضى أجرا لتحويل إيطاليا إلى مخيم للاجئين. لقد طلبنا وحصلنا من الاتحاد الأوروبي على زيادة تمويل حماية الحدود الأجنبية، وليس لإدارة الهجرة غير الشرعية، ولكن لمكافحتها".
وأضافت ميلوني أن موضوع الهجرة سيكون محوريا في قمة الاتحاد الأوروبي.
تسعى إيطاليا إلى نهج تضامني من الاتحاد الأوروبي في حل مشكلة الهجرة، وعرض تنظيم مهمة بحرية في البحر الأبيض المتوسط والمساعدة في استقرار الوضع في بلدان شمال إفريقيا، وخاصة في تونس.
وكانت ميلوني قد صرحت في وقت سابق أن "إيطاليا تُركت وحيدة" في إنقاذ المهاجرين في البحر.
المصدر: نوفوستي