وأشارت مصادر لـ "سي إن إن" إلى أن المعلومات تم تقديمها "لبعض الحلفاء فقط"، بينهم كبار المسؤولين البريطانيين، ولكن لم يتم الكشف عنها على مستوى الناتو.
وأضافت المصادر أن المعلومات لم توزع إلا على عدد محدود من المسؤولين في الولايات المتحدة ذاتها، وخصوص في الإدارة الأمريكية وما يعرف بـ "عصابة الثمانية" في الكونغرس، الذين يتمتعون بإمكانية الاطلاع على المعلومات الاستخباراتية الحساسة.
وحسب المصادر، لم يكن من الواضح متى سيقوم بريغوجين بخطوته، ولكن على ما يبدو أنه اتخذ قراره بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية في 10 يونيو عن ضرورة تعاقد الشركات العسكرية معها بحلول 1 يوليو المقبل.
ونقلت "سي إن إن" عن مسؤولين في الناتو قولهم، إنهم أعربوا عن خيبة أملهم إزاء عدم مشاركتهم المعلومات من قبل الاستخبارات الأمريكية.
كما لم تبلغ واشنطن أوكرانيا بالمعلومات التي كانت لديها، خوفا من اعتراضها "من قبل الخصوم".
المصدر: "سي إن إن"