وأضافت في حديث لصحيفة "زيركالو نيديليا": "إذا ما تحدثنا عن مؤشر من 30 نقطة، أو 31 نقطة، فإن 15 من هذه النقاط مخصصة للبلدان التي تدرك بوضوح الحاجة إلى مثل هذا القرار. وهذه ليست قضية دعم لأوكرانيا أو لا، فجميع البلدان تدعم أوكرانيا، واتخذت جميع الدول قرارات تاريخية وسياسية غير مسبوقة بهذا الصدد".
ووفقا لستيفانيشينا، فإن "الأغلبية العظمى من دول "الناتو" تدعم عضوية أوكرانيا في الحلف بوعي تام، لأن هذا ضمان لأمنها أيضا".
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد قال في وقت سابق إنه إذا لم تتلق أوكرانيا دعوة إلى "الناتو" في قمة فيلنوس، سيؤدي ذلك إلى تثبيط عزيمة القوات الأوكرانية. وبحسب قوله، فقد تحدث مرارا مع قادة الدول الأوروبية ومع الرئيس الأمريكي جو بايدن، والأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ، وطالبهم بعدم "سحب البساط من تحت أقدام أوكرانيا".
وقال ستولتنبرغ، 19 يونيو الجاري، إنه في قمة فيلنوس واستعدادا لها، لن يناقش الحلفاء قضية الدعوة الرسمية لأوكرانيا، لكنهم سيجرون مشاورات حول القرارات التي ستجعل كييف أقرب إلى الانضمام إلى الحلف، مضيفا أن الشيء الرئيسي الآن هو الحفاظ على سيادة الدولة الأوكرانية.
من جانبه كان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد قال إن الكرملين استمع إلى طلب زيلينسكي الانضمام إلى "الناتو"، وكذلك ردود الفعل المختلفة تجاهه. ووفقا له، فإن موسكو تراقب الوضع عن كثب، وتذكر بأن توجه كييف نحو "الناتو" كان أحد أسباب بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، فيما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف "الناتو" متورطان بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا، "بما في ذلك ليس فقط بتوريد الأسلحة، وإنما أيضا بتدريب الأفراد على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وغيرها من البلدان".
المصدر: نوفوستي