وأوضح ريزنيكوف في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن ظروف القتال وعقباته تختلف في إطار العمليات العسكرية، مؤكدا على قوة خطوط الدفاع الروسية، وتحديدا حقول الألغام.
وادعى ريزنيكوف أن الهجوم الذي شنته القوات الأوكرانية هو مجرد هجوم سريع، وأن الهجوم المضاد الرئيسي لم يشن بعد وأنها ليست "حربا خاطفة".
وأشار إلى أن العام الجاري قد يشكل نقطة تحول كبيرة في الأزمة الأوكرانية، مشيرا إلى احتمالية وقوع أحداث تشكل نقطة الحسم في الصراع لصالح أوكرانيا.
وردا على سؤال حول مدة استمرار العمليات القتالية في أوكرانيا، أجاب: "أعتقد أن هذا العام سيكون نقطة تحول، يجب أن نفعل ذلك".
وألمح ريزنيكوف إلى أن أوكرانيا تأمل خلال الهجوم المضاد في الاستيلاء على الأراضي التي تربط شبه جزيرة القرم ببقية روسيا عن طريق البر، منوها بأن هذا ليس السيناريو الوحيد لديهم، وأن مخططات كييف ستعتمد على الوضع في ساحة المعركة.
ونوه ريزنيكوف بأن الغرب اتخذ قرارا بنقل مقاتلات F-16 الأمريكية إلى أوكرانيا، معربا عن ثقته بأنه سيتم قبول أوكرانيا كعضو في حلف الناتو في نهاية المطاف.
كما أكد ريزنيكوف موقف كييف بأن أوكرانيا ستكون مستعدة للتفاوض بشأن شروط "التعايش" مع روسيا بعد أن تسحب الأخيرة قواتها من الأراضي التي تعتبرها كييف أراضيها.
وانطلق الهجوم الأوكراني المضاد في الـ4 من يونيو الجاري، على عدة محاور جنوبي دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، حيث كان التركيز الأكبر للهجوم على محور زابوروجيه.
ومن جانبه قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اجتماعه مع المراسلين الحربيين الروس في 13 يونيو، إن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة خلال الهجوم المضاد، ولم تنجح في أي محور.
المصدر: تاس