وبذلك، شارك المئات في "مسيرات فخر" رافعين أعلام "قوس قزح" بما في ذلك في حيّ نيشانتاشي الراقي في اسطنبول، وذلك بعدما مُنعوا من دخول ميدان تقسيم الذي كان مركز الاحتجاجات المناهضة للحكومة عام 2013.
وانتهت "مسيرة الفخر" هذا العام في وقت مبكر أكثر ممّا كان متوقعا دون حصول أي مواجهات مع الشرطة أو عنف في الشوارع، إذ يخشى مجتمع المثليين في تركيا من التعرّض لمزيد من الضغوط بعد إعادة انتخاب الرئيس المحافظ رجب طيب أردوغان لولاية رئاسية ثانية تستمرّ حتى 2028.
كما أوقفت الشرطة أكثر من 40 ناشطا، بحسب مجموعات احتجاجية. وعزّزت الشرطة إجراءات الأمن في ميدان تقسيم ومحيطه.
بدوره، انتقد إيرول أوندير أوغلو من منظمة "مراسلون بلا حدود" منع الشرطة الصحفيين من العمل في محيط "ميدان تقسيم" في كل مناسبة تقريباً، وكتب على "تويتر": "الحقيقة هي أنّ حقوق الصحفيين تُنتهك بشكل تعسفي".
المصدر: أ ف ب