وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في تحذير نشرته على موقعها الإلكتروني إنّه "نظراً للوضعين العسكري والأمني المتقلبين بحدة، فضلاً عن القرار الذي اتّخذ بفرض نظام مكافحة الإرهاب في موسكو ومناطق معيّنة من روسيا، فإنّ أيّ تنقّل في هذا البلد هو أمر لا يُنصح به رسمياً".
يشار إلى أنه على خلفية محاولة التمرد المسلح المذكور، حذرت وزارة الخارجية الروسية الدول الغربية من أي تلميحات إلى احتمال استخدام الوضع الروسي الداخلي لتحقيق أهدافها المعادية لروسيا.
وقالت في بيان اليوم السبت، إن محاولة العصيان المسلح التي حدثت في بلادنا تلاقي رفضا حادا لدى المجتمع الروسي، الذي يدعم بقوة الرئيس فلاديمير بوتين. مشيرة إلى أن "تطلعات المتآمرين المغامرة تهدف إلى زعزعة استقرار الوضع في روسيا، وتقويض وحدتنا، وتقويض جهود روسيا الاتحادية الهادفة إلى ضمان أمن دولي موثوق".
واختتم البيان بالقول: " نحن نقدر تقديرا عاليا تفهم حلفائنا وشركائنا الأجانب لهذا الموقف المبدئي، والذي نشعر به بالفعل الآن بشكل كامل".
المصدر: أ ف ب + RT