مباشر

مينسك: لا نزال حليفا قويا لموسكو ونحث قوات فاغنر على وقف التمرد وحماية مصالح الشعوب السلافية

تابعوا RT على
أكد مجلس الأمن البيلاروسي في بيان رسمي، أن مينسك لا تزال حليفا قويا لروسيا وتدعمها في تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا التي ستحدد مصير العالم السلافي.

وألمح المجلس إلى أن أية أزمات أهلية داخلية في روسيا سواء في الأوساط العسكرية والسياسية أو المجتمع المدني، تعتبر هدية ثمينة للغرب.

وجاء في البيان: "أبناء الشعبين الروسي والبيلاروسي أشقاء، ويربط دولتينا اتحاد سياسي قوي تحت مسمى "دولة الاتحاد"، ولا يمكن فصل بيلاروس عن الأحداث الدائرة في جنوب روسيا، وأي استفزاز أو صراع داخلي في الدوائر العسكرية والسياسية ووسائل الإعلام والمجتمع المدني هو هدية ثمينة للغرب الجماعي"

وشدد على أنه حتى لو لم تقف القوى الغربية المعنية في صلب مثل هذا السيناريو الدائر في روسيا بشكل مباشر، فهي لن تترد باستغلال الأوضاع وتطويرها وقيادتها في المستقبل، إن لم تتوقف سريعا.

وأشار إلى أن ما يجري في روسيا حاليا يمكن أن يقود لكارثة كبيرة، قائلا: "لم يقع حدث مرعب في تاريخ روسيا أسوأ من الاضطرابات المدمرة التي لا معنى لها في جوهرها".

وأضاف البيان: "ما يحصل في روسيا الآن لا يستحق العواقب والخسائر التي يمكن أن تتسبب بها القرارات العاطفية والإجراءات غير القانونية، إن مصالح الشعب الروسي وحياة مواطنيه وسلامة روسيا على المحك، من هنا ندعو جميع الأطراف للاحتكام إلى صوت العقل، ففي هذا الوقت العصيب، هناك حاجة للجميع حيث يتقرر مستقبل العالم السلافي والملايين من شعبنا، حتى أولئك المشاركين اليوم في هذه المواجهة غير المقبولة داخل "الأخوية العسكرية".

وفي الختام حث البيان قوات "فاغنر" المتمردة على العودة لمواقعها في خطوط التماس، وتجنب الخلافات الداخلية.

 

المصدر: نوفوستي

 

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا