وذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" يوم الجمعة، أن الأمير ناقش خططه لمقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والملياردير مارك زوكربيرغ، ومع العديد من المنتجين ودور الإنتاج الأمريكية، الذين كان من المفترض أن تساعده في إنتاج بودكاست لخدمة البث الصوتي السويدية Spotify.
وبحسبما ورد كان لدى هاري فكرة بودكاست حول موضوع الأبوة "القريب منه"، وعزم على إجراء مقابلة مع "شخصيات مثيرة للجدل" حول طفولتهم، لفهم كيف يمكن أن تكون علاقتهم مع آبائهم وتجارب الطفولة قد شكلت شخصياتهم.
وفقا لبلومبرغ، بالإضافة إلى ذلك، خطط الأمير البريطاني لمناقشة موضوع الدين في محادثة مع البابا فرانسيس، بالإضافة إلى إطلاق بودكاست منفصل يناقش القضايا الاجتماعية والعالمية الأكثر إلحاحا، بما في ذلك تغير المناخ.
ووفق الصحيفة، لم يوافق كل من Spotify ولا شركة Archwell Audio، المملوكة للأمير وزوجته ميغان ماركل، على التعليق على هذه المعلومات.
ووفق الصحيفة، لم يصبح بودكاست الأمير حقيقة واقعة، ذلك أن العديد من المنتجين الذين تحدث معهم هاري، رأوا أن أفكاره مثيرة للجدل وغير واقعية. وفي الأسبوع الماضي، أصبح معروفا أن Spotify بدأت إجراءات فسخ عقد بملايين الدولارات مع الأمير وزوجته، وتم اتخاذ القرار "بموافقة متبادلة".
ووصف بيل سيمونز، الموظف رفيع المستوى في Spotify، في البودكاست الخاص به، الزوجين بأنهما "إستغلاليين لعينين". ولفتت وسائل الإعلام إلى حقيقة أنه في غضون ثلاث سنوات، لم يتم إنتاج سوى موسم واحد من بودكاست ("Archetypes") لميغان ماركل، الذي تنتقد فيه القوالب النمطية حول المرأة في التاريخ.
وقرر الأمير هاري وزوجته في يناير 2020، التنحي عن صفتهما الملكية في العائلة المالكة البريطانية، وبذلك فقدا القدرة على تمثيل الملك رسميا في الرحلات وأداء واجبات احتفالية أخرى واستخدام الألقاب الملكية. وانتقل الزوجان إلى الولايات المتحدة، واشتريا منزلا في سانتا باربرا بولاية كاليفورنيا، حيث قاما بتربية ابنهما أرشي وابنتهما ليليبيت ديانا. وبعد منعهما من تلقي الأموال العامة، التي كانت مستحقة للزوجين كأعضاء نشطين في العائلة المالكة، أبرم الزوجان عقودا لإنتاج وإنشاء محتوى صوتي ومرئي مع خدمة البث الصوتي السويدية Spotify ومع شركة Netflix الأمريكية.
المصدر: تاس