جاء ذلك إجابة على سؤال عما إذا كانت روسيا تخطط لنشر بيانات عن عدد الرؤوس النووية التكتيكية التي ستنقلها إلى بيلاروس.
وتابع ريابكوف: "أشك بشدة في أن هذه القضية سوف تصبح محلا للنقاش أو للنشر من جانبنا. أود القول إن الولايات المتحدة الأمريكية لعقود أبقت أسلحتها النووية التكتيكية على أراضي عدد من الدول الأوروبية، ولم تعط أبدا أرقاما دقيقة. كل الأرقام كانت تستند إلى بعض المعايير التقديرية، وحسابات الخبراء".
وتساءل: "لماذا يتعين علينا الإعلان من جانب واحد عن شيء من هذا القبيل؟".
كذلك شدد ريابكوف على أن روسيا لا تعتزم إخطار الولايات المتحدة بالتجارب المزمعة للغواصة المسيرة "بوسيدون"، وفقا للاتفاقيات السارية بين موسكو وواشنطن، حيث تابع: "كلا، لا ينبغي إخطار الأمريكيين بشأن اختبارات إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، ولا عن التدريبات واسعة النطاق للقوات الاستراتيجية، حيث لا يتعين، بموجب الاتفاقيات السارية منذ ثمانينيات القرن الماضي، إخطار واشنطن بذلك".
المصدر: نوفوستي