وأوضحت ماتفيينكو في تدوينة منشورة على الموقع الإلكتروني لمجلس الاتحاد بالتزامن مع إحياء يوم "الذكرى والحزن" المصادف لتاريخ بداية الحرب الوطنية العظمى في 22 يونيو، أن البشرية "تمر الآن بأصعب مرحلة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية"، مضيفة أنها تعتقد "فيما يتعلق بالقابلية للانفجار، أنها تتجاوز حتى أزمة الصواريخ الكوبية لعام 1962، محملة المسؤولية عن ذلك للولايات المتحدة وحلفائها".
واعتبرت المتحدثة أن نظام كييف ليس العدو الرئيسي لروسيا، مثلما هو واضح للجميع، وإنما هو "الغرب الجماعي بقيادة الولايات المتحدة التي أعدت لهذا الصراع بعناية"، كما قالت إن الغرب في استراتيجيته يعتبر "أوكرانيا وسكانها مجرد مواد قابلة للاستهلاك في العمليات العسكرية المصممة لوضع حد لمحاولات الغرب التي استمرت لقرون لإزالة "المسألة الروسية" بشكل دائم من جدول الأعمال. ولا توجد دلائل على أن واشنطن وأتباعها ينوون التخلي عن هذه الخطط"، مثلما أشارت.
على عكس ذلك، تعتقد ماتفيينكو أن "كل شيء يشير إلى أن الغرب يصعد المخاطر: إنه يسلك بكل تصميم مسارا نحو تصعيد الصراع وضخ الأسلحة والمعدات لكييف" مع خصائص قتالية أقوى في كل مرة.
وأضافت ماتفيينكو أن "موسكو تدرك إمكانات دول الغرب الجماعي التي تدعم النازيين الجدد الأوكرانيين، وليس لديها أي شك في النصر".
واختتمت قائلة: "ثقتنا قائمة على تماسك المجتمع الروسي، والشعب الروسي متعدد الجنسيات، والقدرة على التكيف، وموثوقية الاقتصاد المحلي، وقوة المجمع الصناعي العسكري. وبالطبع، شجاعة مقاتلينا وبطولاتهم المستوحاة من إنجازات أولئك الذين دافعوا عن حرية واستقلال الوطن في السنوات الرهيبة من الحرب الوطنية العظمى. واليوم سيكون النصر من نصيبنا".
المصدر: RT