مباشر

نتنياهو: لن نقبل بـ"الفوضى" لا في الضفة الغربية ولا في هضبة الجولان

تابعوا RT على
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأربعاء، إن تل أبيب لن تقبل بـ"الفوضى" لا في الضفة الغربية ولا في هضبة الجولان.

وأوضح نتنياهو قائلا: "هناك أيام يجب أن نعلن فيها ما هو بديهي.. دولة إسرائيل هي دولة قوانين.. جميع مواطني إسرائيل ملزمون بطاعة القانون. لن نسمح بحدوث اضطرابات سواء في مرتفعات الجولان أو في الضفة الغربية".

وأضاف: "إنني أقدم الدعم الكامل لشرطة إسرائيل وقوات الأمن في جهودهم للحفاظ على القانون والنظام.. لن نقبل أي استفزازات للشرطة أو قوات الأمن في هذه الأماكن أو في أي مكان آخر.. نحن أمة قوانين".

وأفادت وكالة "سانا" اليوم، بإصابة عدد من أبناء الجولان المحتل المحتشدين في منطقة الحفاير شرقي قرية مسعدة، على إثر اعتداء قوات إسرائيلية عليهم وإطلاق قنابل الغاز السام باتجاههم.

وشرع اليوم الأربعاء أهالي الجولان السوري المحتل إضرابا "رفضا لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته التعسفية والإجرامية بحقهم وبحق أرضهم"، وفق ما أوردت "سانا".

وتجمع المئات في مقام "أبي ذر الغفاري" بمنطقة المرج استعدادا للتوجه نحو منطقة الحفاير شرق قرية مسعدة رفضا لمخطط الاحتلال لإقامة توربينات هوائية على أراضيهم الزراعية.

وقالت "سانا" إن القوات الإسرائيلية استقدمت تعزيزات كبيرة وأغلقت جميع الطرق المؤدية إلى منطقة الحفاير المزمع إقامة التوربينات الهوائية عليها، كما لفتت الوكالة إلى إصابة العشرات من أبناء الجولان المحتل، من بينهم إصابات خطيرة، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 10 شبان ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين.

وأفادت مراسلتنا بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت الشيخ سلمان فارس شمس، وعددا من المشايخ والشباب المشاركين في التحرك، بينما كانت وزارة الخارجية السورية أشادت في بيان أمس، بصمود السوريين القاطنين في الجولان، مؤكدة اعتزاز البلاد بنضالهم وموقفهم المشرف، كما أدانت اعتداءات القوات الإسرائيلية على المواطنين السوريين هناك.

وأكدت الخارجية السورية أن "دمشق تفخر وتعتز بموقف أهالي الجولان المشرف وبنضالهم المستمر الرافض لمشروع الاحتلال الإسرائيلي الهادف إلى السطو على آلاف الدونمات الزراعية من أراضي الجولان العربي السوري بذريعة إقامة التوربينات الهوائية".

هذا وأصدرت الشرطة الإسرائيلية بيانا حول الأحداث الجارية بالجولان، قالت فيه إن أفرادا من الطائفة الدرزية حاولوا الاستيلاء على مركز شرطة ببلدة مسعدة، مطالبة مشايخ الطائفة بتهدئة الأجواء.

من جهتهم، رد مشايخ مسعدة في الجولان المحتل بالقول إن "قوات الاحتلال طلبت منا التفاوض ونحن لن نتنازل عن مطلب إزالة التوربينات وإطلاق المعتقلين، ولن نقبل بإقامة التوربينات في أراضينا".

وتحدثت مراسلتنا عن إصابة حرجة بالرصاص الحي في صفوف المحتجين في الجولان.

المصدر: سانا + RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا