وفي يونيو الجاري، ظهر كتاب هدايا على قائمة Happy Meal للأطفال في مطعم ماكدونالدز في جورجيا، حيث يروي حياة الفنان إلتون جون وزواجه من نفس الجنس، بينما أزالت السلطات الكتب من مجموعات الهدايا بعد تقييم نقدي من قبل السلطات. ووصف رئيس الوزراء الجورجي، إيراكلي غاريباشفيلي، في وقت سابق يوم الأربعاء، الدعاية للمثليين والمتحولين جنسيا، التي تم تنظيمها في سلسلة مطاعم ماكدونالدز في جورجيا بأنها "لا أخلاقية".
وقال غاريباشفيلي للصحفيين: "نحن لا نرفض إلتون جون، فهو شخصية غير عادية وفنان، ونحترمه كفنان. إذا كان هناك حفل غدا لإلتون جون، فأنا أحث الجميع على الذهاب.. النقطة المهمة هي أن الكتيبات تحتوي على ترويج للمثليين والمتحولين جنسيا".
وبحسبه، تحصي الولايات المتحدة أن 20% من المواطنين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما من المثليين، بينما تصل النسبة إلى 22% في فرنسا، كما يعتبر زواج المثليين في إستونيا قانونيا، معتبرا أن هذا الأمر جاء "نتيجة الدعاية".
وأشار المسؤول إلى أن "الدعاية لها تأثير على الناس. هذه الإحصائيات مقلقة. الدعاية غير مقبولة بشكل قاطع، خاصة عندما تكون موجهة إلى الأطفال. يجب أن نفعل كل شيء لمواجهة هذا في الإطار القانوني. نرى للأسف، أن هناك دعما واسعا للدعاية لمجتمع الميم. آمل ألا تكون بلادنا مطالبة بدعم الترويج لمجتمع الميم بين الأطفال".
المصدر: نوفوستي