وقال كارلسون في برنامجه على تويتر: "لو كان نظام (العدالة) منصفا، لكان هانتر بايدن هو الأول في قائمة أولئك الذين سيتم اتهامهم بانتهاك قانون تسجيل العملاء الأجانب. كان هانتر بايدن وكيلا أجنبيا، ولم يسجل نفسه قط".
وأشار المتحدث أنه منذ عقود لم يتم تسجيل أي شخص تقريبا كوكيل أجنبي في الولايات المتحدة، لكن وزارة العدل الأمريكية بدأت في السنوات الأخيرة "في إرسال الأشخاص إلى السجن" بسبب عدم التسجيل.
وقال: "ضحك الجميع في واشنطن، وهم يعلمون أن هذه مهزلة. في الواقع، لم تكن القوى الأجنبية أقوى في واشنطن من قبل".
ويعتقد كارلسون أن طلبات الحكومة الأوكرانية "أهم بكثير من احتياجات الناخبين الأمريكيين" من وجهة نظر الإدارة الأمريكية.
وأضاف أن نجل الرئيس الأمريكي منذ سنوات "باع حق الوصول إلى والده والمشرعين الآخرين للصينيين والأوكرانيين ودول العالم.
وشدد على أن أن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان على علم بذلك دون أن توجه وكالات المخابرات حتى الآن اتهامات ضد هانتر بايدن. "ولن توجهها أبدا".
المصدر: نوفوستي