وجاءت تصريحات كريستودوليديس، ردا على سؤال صحفي عما إذا كانت الحكومة تدرس التفاوض بشأن تبادل أو شراء أنظمة أسلحة جديدة مع دول أخرى، مع احتمال تزويد أوكرانيا بأسلحة سوفييتية الصنع بحوزة الحرس الوطني.
وأجاب كريستودوليديس قائلا: "جمهورية قبرص تحت الاحتلال والموارد التي تستخدمها، والموارد العسكرية، إذا جاز لي أن أسميها، محدودة للغاية، ولا يمكننا اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يترك قبرص بلا دفاع. وعلى العكس من ذلك، فإن جهودنا مدرجة في برنامجنا الانتخابي، فهدفنا الخماسي هو زيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز القوة الرادعة لجمهورية قبرص والوصول إلى مستوى 2% من الناتج المحلي الإجمالي". وتحدث الرئيس عن مناقشة خطة مع وزير الدفاع بهذا الشأن.
وقال الرئيس: "هناك بعض العناصر، خاصة تلك المتعلقة بالبحرية والقوات الجوية، التي نركز عليها، وهذا ما سنركز عليه في السنوات الخمس المقبلة".
وأشار أحد الصحفيين أيضا إلى أن قبرص تلتزم بثبات بالعقوبات المفروضة على روسيا، التي لا تغير سياستها تجاه قبرص والتسوية القبرصية مع ذلك، كما قال إن نيقوسيا مضطرة لدفع ثمن العقوبات، بينما لا يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على تركيا، "التي تواصل انتهاك أي معاهدات وأي قرارات للأمم المتحدة"، واستولت على نصف قبرص.
وقال كريستودوليديس: "موقف جمهورية قبرص صحيح تماما. نحن في الجانب الصحيح من التاريخ. لم يكن لدينا خيار آخر."
وفي حديثه عن العقوبات ضد تركيا، قال كريستودوليدس: "نحن نعيش في نظام دولي فوضوي"، حيث اعتبر أن للجانب القبرصي مبادرات ويأمل أن يكون لها تأثير.
وأضاف الرئيس: "لم يكن هناك أي مجال لقبرص ألا توافق على عقوبات بشأن أوكرانيا. أريد أن أكون محددا تماما في هذا الموقف".
المصدر: نوفوستي