واتُهم المحقق الخاص الأمريكي مايكل مكماهون، والمواطنين الصينيين المقيمين في الولايات المتحدة، تسينغ كونغ ينغ وتسو يونغ، بالمشاركة في عملية ترويع، استهدفت مسؤولا صينيا سابقا، كان يعيش بهدوء في نيوجيرسي، بعد أن سعت بكين إلى إعادته إلى أراضيها.
وأوضحت المحكمة أن "تسو يونغ، أدين بالتصرف كعميل أجنبي غير شرعي والتعقب والتآمر بالتعقب عبر الولايات والتآمر للتصرف كعميل أجنبي غير شرعي، بينما أدين تسينغ، بالتعقب والتآمر بالتعقب"، لكنه برئ من التهم الأخرى.
وأدين مكماهون أيضا بنفس الاتهامات باستثناء "التآمر للتصرف كعميل أجنبي".
وجرت وقائع المحاكمة في محكمة بروكلين الفيدرالية، حيث تعتبر الأولى بعد تحقيق من الادعاء في عملية "صيد الثعلب" الصينية، التي تعود إلى حوالي عقد، وتصفها بكين بأنها سعي لإعادة الهاربين من العدالة، فيما تعتبرها السلطات الأمريكية ممارسة "قمع عابر للدول" أو "نشرا لعملاء حكوميين من أجل التحرش بالمعارضين الذين يعيشون بالخارج وتهديدهم وإسكاتهم".
وأنكرت الصين محاولة إجبار المعارضين على العودة من خلال الترويع، حيث اعتبرت أن "الولايات المتحدة تشيطن جهود مكافحة الجريمة".
المصدر: أ ب